نشاطات

نشاط طالبي لمكتب الشباب والرياضة في “امل” جنوبا وعرض مسرحية “عشرة عمر”

نظم مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل –  إقليم الجنوب – شعبة كلية العلوم نشاطاً طالبياً تضمن مسرحية  بعنوان  “عشرة عمر” ، إخراج الكاتب علي محسن، وذلك بالاشتراك مع نادي الرسالة في جامعة فينيسيا ومجلس طلاب كلية الحقوق، في حضور مدير الكلية الدكتور محمد توبة والمدير السابق الدكتور وسيم مال، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في إقليم الجنوب المهندس علي حسن وهيئة المكتب،  مسؤولي الأقسام والهيئة التعليمية والإدارية في الكلية وحشد من الطلاب.

استهل النشاط بالنشيدين الوطني وحركة أمل، ثم كانت كلمة لمدير الكلية  نوّه خلالها بالدور الذي تلعبه الأنشطة الطالبية في الجامعات وبدور شعبة كلية العلوم. كما أثنى على العمل المسرحي الذي قدمه الطلاب، واعداً بأن “تكون صروح الجامعة صروحاً للعلم والمعرفة والتطور على الصعيدين الشخصي والمجتمعي”.

ثم تحدث المهندس حسن داعيا الى “تعزيز ثقافة الحوار”، وقال: “ننطلق من سعينا الدائم نحو ايجاد مساحة للتلاقي من شأنها ان تساهم في تقاطع القوى السياسية حول القضايا الوطنية التي تلامس وجع الناس وهموم الناس، لا ان نقاطع الاستحقاقات الدستورية والتشريعية بما ينسجم مع مصالحنا المذهبية و الطائفية والحزبية”.

وتطرق الى “المعادلة الذهبية (جيش،شعب،مقاومة)”،  وقال: “ان المقاومة لم تعد وجهة نظر، وهي ليست خيارا انما هي ثقافة مجتمع واسلوب حياة وهوية أرض”، مضيفا: “نحن نعي تماماً أن واقع الشباب في لبنان يحتاج إلى بحث دقيق، فالشباب هم المسؤولون عن المستقبل وهم محط الآمال للأرض والسماء، هم مشروع حياة وتركيبة بقاء وشرائع وجود ومناهج خلود، هم عنوان للتحدي وللعنفوان وحزام أمان لبناء الأوطان”.

وتوجه للطلاب بالقول: “العلم لا كفاية له ولا حدود له، هو ثورة رياديه متقدمة لحفظ الوطن ولصون القضية وللارتقاء بواقع مجتمعنا نحو ما هو أجمل”، مشددا على “دور العلم في بناء المجتمع  وصون الاخلاق و الوطن” .

بعدها، عرض الطلاب مسرحية “عشرة عمر” التي تحاكي الماضي، الحاضر والمستقبل، وتخللها عرض عن أحداث غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني، وواقع لبنان المعيشي وضرورة الثبات في أرض الوطن يد بيد من أجل مستقبل أفضل مع ضرورة الحفاظ على العيش المشترك ونبذ الطائفية.

اختتم النشاط بتكريم المشاركين وتسليم الدروع التقديرية.

                  ======= ن.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى