متفرقات

وقفة تضامنية مع المرأة الفلسطينية في مخيم شاتيلا تكريما لدورها الريادي والنضالي

 أحيا الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية – منطقة بيروت اليوم العالمي للمرأة بحفل في مخيم شاتيلا، بوقفة تضامنية مع المرأة الفلسطينية بشكل خاص، ومع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بشكل عام، أمام مثوى شهداء المخيم.

شارك في الوقفة ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في المخيم، واعضاء الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي للمرأة.

عدلوني

وأشارت عضو اتحاد المرأة في بيروت ندى عدلوني الى أنه “في الوقت الذي تحيي فيه نساء العالم يوم المرأة العالمي المستندة على مضامين كفاحية من أجل تحقيق السلام والمساواة والعدالة للنساء، فإن المرأة الفلسطينية ما زالت تعيش تحت الإحتلال منذ 75 عاما، وتواجه منذ خمسة أشهر، واحدة من أبشع حروب الإبادة التي شهدها التاريخ البشري”، منددة بـ”الجرائم الصهيونية التي ترتكب على مرأى ومسمع العالم في ظل سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العالمية”.

ولفتت الى أنه “من بين ما يزيد على 30534 شهيدا هناك 22330 إمرأة وطفلة، إلى جانب عشرات الآلاف من النساء اللواتي تعرضن لإصابات متفاوتة، ولا يسمح لهن بتلقي العلاج، نتيجة لحصار الإحتلال وتدميره للمؤسسات الصحية في قطاع غزة”، مشددة على ان “ما يحصل هو إمعان في العقوبات الجماعية التي يمارسها الإحتلال ويحظرها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأكدت “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الشامل والمستمر وحرب الإبادة الجماعية وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من سجون الإحتلال، وتطبيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق قرار الامم المتحدة 194، ومنع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”.

كما أكدت على “عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار محكمة لاهاي، ورفع الحصار عن الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وايصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية لقطاع غزة دون قيود أو شروط، والانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس مناطق عازلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي، ومواجهة محاولات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، والاستمرار في مقاطعة اسرائيل بشتى أشكالها، ومساءلة دولة الإحتلال حول ما تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات من تعذيب وبيان مكان الأسيرات المفقودات واللواتي اعتقلن من غزة”.

دوالي

من جهته، حيا أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا المهندس ناجي دوالي، “المرأة الفلسطينية المناضلة، التي تحملت مسؤولية وطن بأكمله وليس عائلتها فحسب، منذ إنطلاق الثورة الفلسطينية وحتى يومنا هذا”.

وشدد على أن “المرأة الفلسطينية أخذت دورها في النضال جنبا إلى جانب الرجل الفلسطيني، فكان لها الكثير من الأعمال البطولية والنضالية”، متطرقا إلى مسألة “استهداف العدو الصهيوني للنساء الفلسطينيات في حرب غزة، إذ تجاوز عدد الشهيدات خلال هذا العدوان الـ 13 ألف إمرأة فلسطينية”.

وطالب “المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بحماية الشعب الفلسطيني ونساء وأمهات وبنات فلسطين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى