متفرقات

تكريم القائد السابق لسرية درك النبطية

كرم رئيس الهيئات الاقتصادية في محافظة النبطية عبدالله بيطار، قائد سرية درك النبطية السابق العميد توفيق نصرالله، “تقديرا لمناقبيته العسكرية العالية ودوره الريادي واخلاصه في حفظ امن وامان الوطن والمواطن خلال توليه مهامه في النبطية، باحتفال اقامه في الشقيف – النبطية، بحضور النائبين هاني قبيسي وناصر جابر، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، محافظ النبطية بالتكليف هويدا الترك، عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” خليل حمدان وشخصيات أمنية وتربوية واجتماعية ومخاتير وفاعليات.

بعد كلمة ترحيب من رئيس مصلحة الاقتصاد في النبطية محمد بيطار، ألقى رئيس الهيئات كلمة قال فيها: “سلام من النبطية، سلام من وداعة اهلها وحبهم للدولة التي تنظر بالمساواة الى كافة ابنائها، خاصة الذين ضحوا بالغالي والنفيس خلال الاحتلال الاسرائيلي والاعتداءات على ارواحهم وممتلكاتهم، وقدموا اغلى التضحيات من ارزاقهم وابنائهم، وشكلت وجوهكم الكريمة مع شخصيات اخرى قدمت وضحت وما زالت، ورأينا هذا التضامن في الازمات التي سلفت، واننا في الجنوب عنوان التعايش الاسلامي – المسيحي، ودائما ستكون صدورنا درعا لكل الشرفاء في الوطن”.

ورأى أن “ما حصل منذ ايام في منطقة الكحالة اثر الاشكال المؤسف من اهانات وشتائم هو غباء من بعض الموتورين وخطأ كبير في الحسابات السياسية لمن يقف وراءهم، وليعلم الجميع ان الفتنة الاهلية والطائفية خط احمر، وان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه، ولقد قالها الامام السيد موسى الصدر، وكل العقلاء يدركون ان لبنان القوي هو قوي بكل طوائفه واختلافاتهم، فلتكن ايدينا متشابكة سويا لحل ازمات هذا الوطن ، ان كانت سياسية ام اقتصادية ام اجتماعية، وان الحوار هو مفتاح الحلول، ولقد قالها الرئيس نبيه بري”.

أضاف: “التخاصم والتباعد هو دمار للوطن ولاهلنا جميعا، واود ان اقول لمن يراهن على عودة الحرب الطائفية في هذا البلد ان رهاناتكم خاسرة، وليدرك البعض تماما ان الجميع في هذا البلد لديه علاقات خارجية ان كانت مع الدول العربية او مع الغرب، وهذه العلاقات مفتوحة، من هنا نقول ان الحرب ممنوعة في لبنان والدمار ممنوع في لبنان وعلينا جميعا ان نضع ايدينا بأيدي بعض لاعادة احياء هذا الوطن ورفعه من ازماته وإعادته معافى”.

ثم كانت كلمة المكرم نصرالله عبر فيها عن امتنانه “للايام التي سمحت لي ان اخدم في النبطية مع اهلها، وأعتبر نفسي واحدا من ابناء وسكان هذه المنطقة وعلى اختلافهم، واعتبر نفسي انني كنت مكرما اثناء الخدمة في النبطية لانني تعرفت على كل هذه الوجوه الطيبة، وان شاء الله اكون تركت بصمة تذكر مع الايام كأإنسان استطاع ان يكون الى جانب الناس وبخدمتهم”.

بعد ذلك قدم بيطار درعا تقديرية لنصرالله، ثم أولم على شرفه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى