كيف تتجنّبون الشعور بالتعب في الصيف؟

غالبًا ما يُشكل الطقس الحارّ مُعضلة للكثير من الأشخاص، منهم من يحبذ الاستلقاء تحت أشعة الشمس في الصيف بينما يُفضل الآخرون البقاء في الداخل حيث يوجد مكيّف الهواء.

ووفق موقع “ديلي ميل” البريطاني، فكلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص تحت أشعة الشمس، توسّعت الأوعية الدموية في الجلد وتدفق المزيد من الدم إلى سطح الجسم، وهذا ما يؤدي إلى احمرار الجلد.

وعلى الرغم من أن هذا يساعد الجسم على الحفاظ على درجة حرارته العادية، إلا أنه يعني أيضًا أن هناك كمية أقل من الدم تتدفق الى أجزاء الجسم.

ويذكر الموقع أنه يجب دائماً شرب كمية كبيرة من الماء، ما يساعد الجسم على التعامل مع السوائل الّتي تُفقد بسبب التعرّق، كما يُساعد الأمر على التعافي بعد التعرض لأشعة الشمس.

ويساعد تجنّب الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات، والتي تستغرق وقتًا طويلاً لتتحلل، الجسم على التركيز بشكل أقل على عملية الهضم، وإعطائه المزيد من الوقت لتبريده.

وبالتالي، لا بدّ من أن يبحث الناس عن الأطعمة المليئة بالبروتينات والفيتامينات وتشمل تناول سمك السلمون والسلطات والمكسرات والفواكه والخضروات.

والجدير بالذكر أيضاً أنه يجب تجنّب الرغبة في شرب كميات كبيرة من الكحول في الطقس الحار، كون هذه المشروبات تتسبب بجفاف الجسم، ما يسرّع من عملية الإرهاق.

ومن المهمّ أيضاً التأكّد من حصولكم على قسط وافر من النوم، أي حوالي 8 ساعات بعد قضاء فترة طويلة تحت أشعة الشمس، الأمر الّذي سيسمح للجسم بالتعافي.

أما في حال تعرّض أحد الأشخاص “لضربة الشمس”، فتنصح خدمة الصحة الوطنية البريطانية أو NHS باتباع الخطوات التالية:

– نقل الشخص المعني إلى مكان بارد.
– إزالة الملابس “غير الضرورية” مثل السترة أو الجوارب.
– شرب كمية كبيرة من المشروبات الرياضية أو الماء البارد.
– محاولة تبريد بشرة الشخص المصاب عبر تطبيق كمادات باردة ملفوفة بقطعة قماش تحت الإبط أو على الرقبة.