سياسة

محفوض: لحظر منظمة “حماس” وطرد عناصرها من لبنان

عقد رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض، مؤتمرًا صحافيًا تناول فيه قضية إطلاق صواريخ من الجنوب على يد عناصر حماس الفلسطينية، في حضور المنسق العام للجبهة السيادية من أجل لبنان كميل جوزف شمعون وعضو الأمانة العامة للجبهة جو ضو وقال محفوض: “كلما زار لبنان عناصر من منظمات مدعومة من ايران تتوتر الأجواء”، داعيا السلطات اللبنانية الممثلة حاليا بالحكومة الى “ااجتماع طارىء لاتخاذ قرارات لحماية السلم اللبناني وحظر نشاطات حماس على كافة الأراضي اللبنانية وإبعاد كافة عناصرها وإقفال كافة مراكزها ومكاتبها القائمة في لبنان”.

وسأل: “كيف يقنعنا حزب الله بعدم علمه المسبق بمن ينصب أكثر من 40 صاروخا، فكيف قامت تلك المنظمة وبوضح النهار بزرع مثل تلك الصواريخ دون علمه؟، لا شيء إسمه حماس في الجنوب أو حتى بأي منطقة من لبنان بمعزل عن حزب الله، إن الفصائل الفلسطينية المسلحة معروفة التوجه من خلال تعاونها وتنسيقها مع ميليشيا حزب الله التي تحركها وتدعمها وتحميها ومن تلك الفصائل حماس والجهاد وكل تلك الميليشيات تشغلها إيران وتمولها”.

وقال: “سنتقدم بشكوى جزائية أمام القضاء اللبناني المختص ضد المنظمة المسلحة المسماة حماس الفلسطينية التي مع ما إرتكبته إنطلاقا من الأراضي اللبنانية تكون قد عرضت لبنان وشعبه للأخطار، على أن يشمل التحقيق كل المتورطين والمحرضين والذين كانوا على معرفة مسبقة بعملية إطلاق الصواريخ ولم يبلغوا السلطات اللبنانية” لافتا الى ان “استمرار حزب الله بدوره الحاضن والمشجع يضعه في خانة واحدة مع أعداء لبنان الخارجيين”.

وختم محفوض مؤكدًا أنّ “هوية الرئيس المقبل لا بد وأن تكون شخصية سيادية كيانية وهذه الصفات حتما لا تتوافق مع مرشحي حزب الله وأعوانه، لذا فإن الرئيس المطلوب هو شخصية حرة جريئة ولو كان بيننا اليوم رئيسا حرا سيد قراره لوقف وقفة عز وطرد جماعة حماس والجهاد وأقفل دكاكينهم الإرهابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى