أبرز أخبار لبنان

جبهة الجنوب تشتعل.. 3 شهداء من عائلة واحدة في حولا وكريات شمونة تعلن حالة الطوارىء

أطلق الجيش الاسرائيلي فجرا، من مواقعه المحاذية لبلدة الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام، رشقات نارية من الأسلحة الثقيلة باتجاه أطراف البلدة وعلى الأحراج في جبل اللبونة.

وتعرضت أطراف الوزاني لقصف اسرائيلي. وسمع قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم دوي انفجار قوي تردد صداه في منطقة بنت جبيل، وتبين انه ناجم عن صاروخ اعتراضي اسرائيلي انفجر في اجواء بلدة رميش. وعلى البساتين في الوزاني قرب خزان المياه،  سجل سقوط أكثر من 15 قذيفة. وقد سجلت إصابة شخص من التابعية السورية (ع. ع.) بجروح نتيجة القصف على الوزاني ونقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.

ايضا، شن  الطيران الحربي غارة استهدفت بلدة عيتا الشعب واخرى استهدفت اطراف بلدة زبقين. وشن الطيران الحربي غارة ثانية استهدفت حي البركة في بلدة مجدل زون.

وكتب مراسل “المنار” علي شعيب، عصر اليوم، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية إستهدفت بالصواريخ الأطراف الشمالية في بلدة حولا”.

وأفادت المعلومات بان الغارة التي استهدفت بلدة حولا ادت الى تدمير أحد المنازل المأهولة، والمعلومات الأولية تشير إلى احتمال وقوع عدد من الاصابات في صفوف المدنيين بين شهيد وجريح، ومعلومات أخرى تحدثت أن الشهداء الأربعة ينتمون إلى عائلة واحدة.

مصادر لـ”صوت كل لبنان” أشارت إلى “استشهاد والد وأم وطفلين (من عائلة واحدة) في الغارة الاسرائيلية على بلدة حولا الجنوبية”.

وأفادت التقارير عن أن المنزل مأهول ما أدى الى استشهاد 3 مدنيين من عائلة واحدة الزوج والزوجة والابن من آل حسين بالغارة المعادية، التي استهدفت منزلا مؤلفا من 3 طوابق في حولا، وهم: الأب حسن علي قاسم حسين، الأم رويدا مصطفى، والإبن علي حسن حسين (25 عاما)”. وما زالت عمليات البحث ورفع الأنقاض مستمرة حتى الساعة.

وفي التفاصيل، ‏انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين كلّ من حسن.ح، وزوجته رويدة.م، وابنهما علي (25 عاماً)، من تحت ركام منزلهم الذي استُهدف بغارة إسرائيلية في الحارة الشمالية في ‎حولا. ويستكمل المسعفون أعمال رفع الركام للبحث عن مصابين محتملين آخرين.

وأفاد مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” في صور بأن الغارة على بلدة الضهيرة استهدفت منزلاً. وتوجهت سيارات الإسعاف لتفقد المكان.

ويتواصل التصعيد على الجبهة الجنوبية ليلاً، مع إطلاق نحو 70 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ كريات شمونة تعرّضت لـ”دفعة صاروخية ثقيلة”.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “رئيس بلدية كريات شمونة أعلن حالة الطوارئ وطلب من السكان المغادرة فوراً”.

وأدّى هذا الهجوم الصاروخي الكثيف إلى انقطاع الكهرباء في مستوطنات بالجليل.

إلى ذلك، أفيد عن اعتراض القبة الحديدية بعضاً من الصواريخ التي أطلقت من لبنان ، وذلك بُعيد دوي صفارات الإنذار في مستوطنات كفر بلوم وكريات شمونة وبيت هليل.

كما دوّت صفارات الإنذار في مدينة حيفا وسط سماع أصوات اعتراضات صاروخية.

وتزامناً، أفيد أيضاً عن انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدة ميس الجبل.

وتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على البلدات الجنوبية ليلا، وآخرها الغارات التي استهدفت محيط بلدتَي الطيبة- دير سريان، وقد أغار الطيران الإسرائيلي للمرة الأولى أيضاً على بلدة دبين في قضاء مرجعيون. وأفيد عن إصابة خمسة مدنيين بجروح طفيفة في الغارةعلى بلدة دبين.

كما أغار الطيران الحربي ليلاً على بلدة عيتا الشعب.

 

حزب الله: في المقابل، اعلن حزب الله انه “استهدف بالصواريخ قوة للعدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا ودمر تجهيزاتها واندلعت النيران فيها”. واعلن استهداف “دبابة ‏ميركافا في مستعمرة نطوعا أثناء اعتدائها على القرى والمدنيين بصاروخ موجه وايقاع طاقمها بين قتيل وجريح”. واعلن حزب الله انه و”رداً على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية وخاصة الاعتداء على ‌‏مدينة بنت جبيل، ‌‎استهدفنا ‌‌‏مستعمرة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة”. واستهدف “تجمعا للجنود الإسرائيليين على تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة”.

كما أعلن “حزب الله” أنه استهدف ‌‌‌‌‏عند الساعة 03:25 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء ‏دبابة ‏ميركافا على تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابتها وتدميرها.

وأعلن “حزب الله” في بيان آخر: استهدفنا موقع رويسات العلم بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة.

وأعلن حزب الله في بيان انه”دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصاً استهداف منزل ‏مدني واستشهاد امرأة وزوجها وابنها في بلدة حولا، قصف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 08:10 من ‌‎مساء ‌‎ ‎يوم الثلاثاء 05-03-2024 مستعمرة كفربلوم بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا. ‏”

أيضا، أصدرت “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي: “… دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصاً استهداف منزل ‏مدني واستشهاد امرأة وزوجها وابنها في بلدة حولا، استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 08:10 من ‏‎مساء الثلاثاء 05-03-2024 مبنىً في مستعمرة كريات شمونة ‏واصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة”.

إسرائيل: وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: عقب تقييم الجيش الإسرائيلي للوضع تم قطع حركة المرور إلى المنارة ومسكاف عام ومرغليوت. كما تحدثت تايمز أوف اسرائيل عن إصابة منزل في كريات شمونة بصاروخ أطلق من لبنان من دون وقوع إصابات.

وطيلة الليل، أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.

وصدر عن “المقاومة الإسلامية” بيان أكد فيه ان “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏‎استهدف ‏‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:00 من فجر يوم الثلثاء 05-03-2024 قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتحرك في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية وأصابوها إصابةً مباشرة”.

وفي الأثناء، شنت القوات الاسرائيلية غارة على “حي الرجم” في عيتا الشعب وعلى بلدتي طيرحرفا والضهيرة.

وأفادت مندوبة “الوكالة” في مرجعيون بأن الجيش الاسرائيلي يقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.

وشن الطـيران الإسرائيلي غارة استهدفت محيط الطيبة- دير سريان ، كما اغار على بلدة دبين في قضاء مرجعيون.

وتوجّهت فرق الإسـعاف إلى مكان الغـارتين.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار ليلا على بلدتي السلطانية وصديقين، ما ادى الى سقوط عدد من الاصابات الطفيفة في صفوف الاهالي القاطنين بالقرب من الاماكن المستهدفة، نقلوا الى المستشفيات للمعالجة، بالإضافة الى الأضرار الجسيمة بالسيارات والممتلكات.

واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي بلدات طيرحرفا، شيحين، الضهيرة وعيتا الشعب لأكثر من نصف ساعة .

واللافت ان الجيش الاسرائيلي يستهدف خزانات المياه على سطوح المنازل، وآخرها أمس في بلدتي رامية ورميش، بالإضافة الى قصف عدد من ألواح الطاقة الشمسية التي تمد الابار الارتوازية بالتيار الكهربائي في القرى، كما حصل في بلدة طيرحرفا.

*شهداء حولا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى