متفرقات

“وحش الأرض” العملاق يعود إلى موطنه المكسيك بعد أَخذِه بطريقة “غير شرعية”

استعادت #المكسيك من الولايات المتحدة تمثالاً حجرياً عملاقاً يُعرف باسم #”وحش الأرض” يعود تاريخه إلى حضارة الأولمك، حسبما ذكرت السلطات المكسيكية.

وصرح المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ “INAH” في بيان إن التمثال المنحوت بشكل متقن يزن أكثر من طن ويبلغ ارتفاعه حوالي ستة أقدام (1.8 متر) وعرضه خمسة أقدام (1.5 متر).

في هذا الإطار، غرّد وزير الخارجية مارسيلو إبرارد، على “تويتر” كاتباً: “قنصلنا خورخي أيلاس في نيويورك أكد لي أن قطعة أولمك الأكثر طلباً في المكسيك قد تم استردادها وهي على وشك العودة إلى الوطن، حيث لم يكن يجب نقلها مطلقاً”.

ويذكر، أن حضارة الأولمك سبقت حضارتي المايا والأزتيك، وكان الحرفيون حينها معروفين بصنع رؤوس حجرية ضخمة وتماثيل وألواح عامودية.

وقال المعهد إنه يعتقد أن التمثال تم إنشاؤه في وقت ما بين 800-400 قبل الميلاد. ويُعتقد أن القطعة النحتية المعروفة باسم “النصب الرقم 9 لشالكاتسينغو”، والتي عثر عليها في ولاية موريلوس في وسط المكسيك، تمثل “وحش الأرض” وهو مخلوق يظهر في كثير من الأحيان في أيقونات حضارة الأولمك.

وأضاف البيان أن “الفكين المفتوحين للقطعة يرمزان إلى الوصول إلى العالم السفلي ويتم عرض سلسلة من ثلاثة شرائط متحدة المركز على فمها، تمثل الوصول الصليبي إلى كهف”.

ومن غير المعروف متى وكيف أُخِذَ التمثال بصورة غير قانونية من “شالكاتسينغو”، لكنّ الثابت أنّ “عالم الآثار ديفيد غروف كشف عنه في مجلة أميركان أنتيكويتي في العام 1968”.

وفي هذا السياق، أفاد البيان الصادر عن المعهد أنّه “يُعتقَد أنّ التمثال كان موجوداً في الولايات المتحدة منذ النصف الثاني من القرن الـعشرين”. في حين لم يُشر البيان إلى المكان الذي عثرت فيه السلطات الأميركية على التمثال.

وفي إطار جهود الحكومة المكسيكية لإنقاذ التراث التاريخي المأخوذ من البلاد، حسب وصفها، قامت باسترداد ما يقرب من 10000 سلعة منذ عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى