أبرز أخبار لبنان

السعودية تعود في صياغة تسوية رئاسية

حشدت السّعودية الدعم لاتفاق الطائف، خلال الحفل الذي نظمته سفارتها في بيروت أمس كنوع من الردّ على كل محاولات الإطاحة به، أو الحديث عن الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي يعيد صياغة النظام السياسي اللبناني.

وأجمعت الكلمات على أن لبنان يقوم بقوة التوازن، ولا يمكن لموازين القوى أن تتحكم به وأن تغير نظامه وبنيته الدستورية كلما تغيّرت هذه الموازين.

ويتركز النجاح السعودي في جملة نقاط؛ أولها حشد أكبر عدد ممكن من القوى والشخصيات السياسية ومن مكونات مختلفة، وكان لافتا حضور جميع القوى المسيحية المتنافسة، فالأجانب أصدقاء وحلفاء المملكة المسيحيون حضروا، كما حضر ممثلون عن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، وممثلون عن “التيار الوطني الحرّ” الذي أكد مسؤولوه من داخل المؤتمر أنهم يحترمون الاتفاق الذي أصبح دستور البلاد، إضافة الى حضور سليمان فرنجية.

وأكد السفير السعودي لدى بيروت، وليد البخاري، أن اتفاق الطائف هو مطلب دولي لا تراجع عنه ويمكن قراءة كلمة البخاري، بحسب “الجريدة” الكويتية، على أنها استمرار للاهتمام السعودي بالملف اللبناني، وأن المملكة ستكون شريكة في صياغة أي تسوية سياسية أو رئاسية سيعمل اللبنانيون على إنجازها في المرحلة المقبلة لتجاوز الفراغ، خصوصاً أن مجمل الكلمات في المؤتمر شددت على ضرورة انتخاب رئيس جديد وعدم الاستمرار في الفراغ، لأن هذا الفراغ هو بيئة حاضنة لضرب الاتفاق ومضامينه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى