متفرقات

أساتذة الحراك أثاروا قضية فحوص الـPCR في “اللبنانية”… وحذّروا من كارثة!

ذكّر أساتذة الحراك في الجامعة اللبنانية أنّهم أصدوا “سلسلة من البيانات كشفت عن فضيحة الـPCR في الجامعة اللبنانية وسطو بعض الجهات على المال العام”.

بعد انتظار “اجراءات عملية من المسؤولين”،أعلنوا في بيان ما يلي:

“1- استغراب عدم قيام وزير التربية والتعليم العالي عن فرض “الأوديت” على ما جرى في هذه القضية، مع العلم أنه صرّح في وسائل الاعلام عن عزمه على إجراء هذا التحقيق!

2- شكر المدعي العام المالي في ديوان المحاسبة الرئيس خميس على وضع يده على هذه الفضيحة، ونتمنى عليه أن يوسّع التحقيق ليطال من كان مسؤولاً في الجامعة عند بدء تطبيق الاتفاق الذي تم توقيعه بين مسؤول مطار الرئيس رفيق الحريري، ووزير الصحة، والرئيس السابق للجامعة.

3- الواضح، من نص الاتفاق المادة السابعة، أن الأموال المأخوذة من المسافرين (45 دولاراً للجامعة) يجب أن تُعطى بالدولار، فكيف تحوّل الأمر وأعطيت الجامعة 3900 ليرة للدولار فقط؟ من المسؤول أو المسؤولين عن هذا الخلل، ولماذا حصل هذا الأمر؟

4- هناك شركتان (ميغ ولات) قبضتا 50 مليون دولار، ولم تعطيا الجامعة، كما قيل، إلّا 10 ملايين دولار فأين هو مبلغ الـ 40 مليون دولار الباقي؟

5- وإذا كان المبلغ السابق قد جمع حتى شهر تموز من العام الماضي، فأين هي أموال المرحلة اللاحقة الناجمة عن حركة المسافرين عبر المطار؟ وما هو المبلغ المجموع من خلال المسافرين على المعابر البرية والبحرية؟

6- لماذا لم توضع الأموال المجموعة من فحص الـPCR ضمن واردات الجامعة ولماذا فصلت لوحدها عن الموازنة على نحو يناقض الانظمة المرعية الاجراء؟”

ولفت الأساتذة إلى أنّ “الجامعة اللبنانية تواجه كارثة حقيقية:

– على صعيد أساتذة الملاك والتفرغ وانهيار رواتبهم بنسبة 93 بالمئة.

– على صعيد الأساتذة المتعاقدين بالساعة المضربين منذ مطلع العام، والذين لم يقبضوا أجر الساعات التي علّموها السنة الماضية.

– على صعيد الموظفين والمدربين الذين لا يستطيعون، برواتبهم الضئيلة، دفع أجور النقل للوصول إلى عملهم مع زيادة نسبة النقل 1200بالمئة.

– على صعيد المتقاعدين الذين وصلوا إلى حد المجاعة، وأحجم صندوق التعاضد عن تلبية الحاجات المنصوص عليها في الانظمة المرعية الإجراء (لا يغطي 90بالمئة من الاستشفاء والطبابة وانما يكاد يغطي فقط 10بالمئة). ومع العلم ان غلاء السلع الغذائية لا يقل عن 2000بالمئة”.

وطالب الأساتذة من “روابط المتقاعدين والمتفرغين والموظفين متابعة مردود الـ PCR، والحيلولة دون سرقته من جهات أصبحت معروفة، والعمل على تكريس المبالغ المجموعة لمواجهة انهيار الجامعة (اساتذة وموظفين وطلاباً) وتعزيز موازنة صندوق التعاضد بمبالغ كبيرة. ونهيب بالحركة الطلابية في مختلف كليات الجامعة للتحرك والضغط في هذا المجال”.

وأضاف البيان: “ننتظر من الرئيس الجديد للجامعة أن يطلع الرأي العام الاكاديمي والشعبي على تفاصيل هذه القضية. والشفافية في هذه المسألة تكون المعيار لمدى جدية الرئيس الجديد في تحقيق نهضة هذه المؤسسة”.

وختم البيان مشيراً إلى أنّهم ينتظرون “من كل الأجهزة القضائية والرقابية ذات الصلة ان تتدخل”، لافتين إلى أنّهم سيتابعون “حقوق الجامعة اللبنانية في مواجهة كل الذين عاثوا ولا يزالون الخراب والاستباحة لهذه المؤسسة لأنها وحدها تستطيع أن تساعد شعبنا على الخروج من الكارثة الحالية، من خلال العلم والترقي الاجتماعي”.

زر الذهاب إلى الأعلى