تضرب المياه في لبنان.. هل البلد مقبل على انقطاعها أيضا؟ ….. أماني نشابة

الحكومة نايمة… الكهرباء اللبنانية ضربت قطاع المياه ماذا بعد؟

تناقلت وسائل إعلامية عديدة ان عدد من المناطق اللبنانية، شهدت شحاً بالمياه، بسبب
الكهرباء التي هي الأخرى مشكلة قائمة بالأساس التي تتصدّر قائمة أزمات اللبنانيين، وتُضاعف من عذاباتهم مع ارتفاع حرارة أشهر الصيف.
ومع الجهد الذي تبذله “مؤسسة كهرباء لبنان” توفّر ساعتين تغذية اليوم، غيّر أنها تقوم كل فترة بتهديد اللبنانيين بين فترة وأخرى في ظل غياب حلول جذرية.
لكن نطرح هنا سؤال مشوب بالحذر، هل من حلّ لمشكلة الكهرباء ام أنها مستعصية الحل؟
وأيضاً أين أصبحت الكهرباء الأردنية والغاز المصري؟ لا اتوقع حتى كتابة هذه السطور تلقي أي جواب، بسبب ان الحكومة لم تتشكل بعد وعلى ما يبدو أنها بعيدة نوعاً ما!!
وزير الطاقة الذي عاد مؤخراً من زيارة الى مصر والعراق، لم يقول للصحفيين بمجلس النواب، “لا أموال لشراء الفيول، ولا يوجد ايضا فيول لتشغيل المعامل!
الكل يعلم و يُدرك أنه لا حلّ لمشكلة الكهرباء، طالما ان الصفقات والمناقصات والتلزيمات التي حدثت وتمت في عهد حكومة ميقاتي بيد التيار الوطني الحر.
هو نفسه الرئيس نجيب ميقاتي الذي يعلم جيداً ان فشل ملف الطاقة يوم قال يجب إبعاد التيار عن وزارة الطاقة… الحكي لميقاتي مش من عندنا.. للننتظر ونشوف شو رح يصير بعد هيك”.
هو نفسه وزير الطاقة ايضا الذي قام بسحب عروض الكهرباء التي كانت موضع نقاش بجلسة المجلس بعد المكالمة التي تلقاها قال السحب للمزيد من الدرس.! هو نفس الوزير الذي تجاهل عرضاً لشركتي “جنرال إلكتريك” و”سيمنس” لتزويدنا بالكهرباء قبل الصيف وايضا العمل على تامين الغاز اللازم لتوليد الطاقة، وبسعر مقبول.
الحكومة العتيدة في سبات عميق قبل التشكيل المنتظر….
نضع يد على القلب والاخرى على الخد لننتظر ونرى ماذا بعد.