متفرقات

جامعة الجنان أطلقت في يوم اللغة العربية مباراة طالبية لاستعادة الأسماء العربية للشوارع في فلسطين

احتفلت جامعة الجنان – كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة باليوم العالميّ للغة العربيّة، باجتماع دكاترة أقسام: اللغة العربية، الدراسات الإسلاميّة، الترجمة والتعريب وحقوق الإنسان.

بداية، دقيقة صمت تضامنا مع أهل الجنوب وأهل فلسطين.

 

الأيوبيّ

ثم طرح عميد كليّة الآداب الدكتور هاشم الأيوبيّ في كلمته، مجموعة من النقاط البحثيّة بدءا من مشروع التدقيق اللغويّ الذي أطلقته جامعة الجنان في كل الرسائل والأطروحات في مختلف الاختصاصات لضمان جودة اللغة، تعبيرًا وطباعة. كما نبّه إلى العلاقة التشابكيّة بين العربيّة وما تقدّمه برامج التقنيّة والذكاء الاصطناعيّ، مؤكّدا دور جامعة الجنان في العمل الدائم على برامج العربيّة خارج أوطانها لنشرها، منوّهًا بدور الكلّية في اتحاد الجامعات العربيّة، وفي الجمعيّة الدوليّة لأقسام اللغة العربيّة.

 

وعرض مشاريع الكلّية منها، التعاون مع بلديتي طرابلس والميناء على مشروع ثقافة أسماء الشوارع وترجمة نبذة عن أصحاب التسميات، إضافة إلى العمل للتنسيق مع برنامج التنال” للغة العربيّة لتقييم مستويات الطلاب والراغبين، مطلقًا مشروع مباراة بين الطلاب في استعادة الأسماء العربية في فلسطين.

 

توما

ونوه رئيس قسم اللغة العربية الدكتور جان توما بالاجتماع “إيمانا من جامعة الجنان بلغة واحدة، ضابطة الكل. رابطة ما بين الأرض والسماء، وبأبجدية واحدة ناطقة بألسنة في مختلف الجهويات وتنوع الألوان والانتماء”.

وأوضح أن العربية “هي لغة إن شافت حالها، فالحق معها، وإن تباهت بين لغات الأمم، فلها السبق في مثاقفة العصور العربية الزاهرة من البادية إلى الأندلس فاوروبا”. وقال: “هنا في الجنان تتخايل اللغة بوشائحها. هنا تلقى المشائين يبحثون في قضايا اللغة كما ينخل عاملو المناجم ماء الذهب ، وكما ينخل الصيادون اللؤلؤ من أفواه المحار. هكذا نخلت المؤسسة منى حداد يكن جنانها، فكانت تعبر من الاختصاص إلى الاختصاص، ومن اللغة إلى اللغة لتقول إن العربية تجمعنا في رابطة لغة ودين وأمة. من هذا التراث ننهل جميعا الثقافة، والأهم الأمانة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى