متفرقات

قداس شكر لجمعية “سطوح بيروت” على نية المرضى وكل من ساهم في إنجاح التليتون

أقامت جمعية “سطوح بيروت” بشخص مؤسستها داليا داغر وجميع أعضائها مع جمع من المصلين، قداس شكر وصلاة في كنيسة القديسة ريتا في حرش تابت على نية المرضى وكل من ساهم في إنجاح “تليتون سطوح بيروت”، بنسخته العاشرة والذي تضافرت جهود الخيرين فيه لمساعدة حالات مرضية صعبة شملت عددا كبيرا من العائلات التي ترزح تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة.

طوق
استهل اللقاء الخوري مروان العاقوري الذي احتفل بالذبيحة الإلهية بمشاركة المرشد الروحي للجمعية الخوري هاني طوق، ورحب بالجمعية رئيسة وأعضاء وبالمرضى وعائلاتهم كما بالمساهمين في تقديم الدعم المادي والمعنوي لكل محتاج من خلال “تليتون سطوح بيروت” في زمن الميلاد، أما الخوري طوق فقد ركز بكلمته على أنّ” العمل الاجتماعي والعمل المسيحي الرسولي متشابهان في العمق لأن كل من يساهم ويعطى من ذاته ومن وقته لمساعدة مريض أو محتاج ويحمل وجع الآخر ويسعى لخدمته، إنما هو يؤدّي رسالة إنسانية لا تختلف عن رسالة المسيح الذي قال في إنجيل القداس عندما رأى شعبه منهكا:(أطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده)” معتبرا أن “كل فاعل خير، مهما كانت طبيعة عمله، إنما يجد نفسه ملزما بالآخر ويشاركه الألم والحزن حتى يكون مستعدا عندما يسأله الرب يوما: (أين أخوك؟) كما سأل قايين”.

وأضاف: “أن الرب يضع في طريق كل شخص أناسا يتمتعون بمزايا ومواهب يضعونها في خدمة الآخر بفرح وتفانٍ كما هي الحال مع جمعية سطوح بيروت بشخص رئيستها داليا داغر وزوجها وفريق عملها الذين أخذوا على عاتقهم تأمين الدواء والدعم والسند لأصعب الحالات فقرا ومرضا وعوزا وعجزا”.

وشدد على أن “كل ضعيف إنما يستمد قوته من الرب الإله فيكتشف مقدار العجائب الكثيرة واليومية التي ينعم الله عليه بها”، منوها ب”الفرح الذي ينشره ويشعر به، كل معط متهلل”.

ورافقت القداس باقة من الترانيم بصوت استاذ الكونسرفتوار الوطني الفنان جوزيف عيسى، وحضره عدد من المساهمين في التليتون ومن المرضى مع أهاليهم، وغصت الكنيسة بالصلوات الحارة عند سماع النوايا التي قدمتها مجموعة من الحاضرين ومن المرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى