متفرقات

“سيدة الجبل” للمعارضة: لمواجهة استراتيجية “الحزب”

اعتبر “لقاء سيدة الجبل”، أن “حزب الله يريد ترجمة موافقته على اتفاق ترسيم الحدود الذي ضمن أمن إسرائيل وأتاح لها تصدير الغاز، وعلى طيّ صفحة ملف مرفأ بيروت، في بناء دولة صديقة له بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بالحكومة والبرلمان وصولاً إلى آخر موظّف في الإدارة العامة، وإلّا فهو سيستمر في تعطيل أي حلول سياسية واقتصادية مهما بلغت الأوضاع من السوء. وأمام هذا الواقع فإنّ القوى السياسية المعارضة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى مواجهة استراتيجية حزب الله لبناء دولته على أنقاض الدولة الحالية. على الرغم من أهمية حراك القوى المعارضة وتحديداً في المجلس النيابي، غير أنّ تحركها لا يزال دون السقف المطلوب ما دامت لا تجتمع حول عنوان واحد وهو رفع الاحتلال الإيراني الذي حوّل لبنان ورقة مساومة على طاولة المفاوضات بهدف نيل مباركة غربية وخصوصاً أميركية لحكمه”.

ورأى في بيان، أنه “آن الأوان لترتفع القوى السياسية المعارضة إلى مستوى التحديات لأنّ لبنان يعيش لحظات مفصلية بين أن يكون دولة لجميع اللبنانيين والعرب والعالم وبين أن يكون دولة لحزب الله وإيران. وعليه فإنّ خريطة الطريق للخروج من الأزمة واضحة ولا طريق سواها وهي التمسّك بالدستور واتفاق الطائف وتطبيقه والمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية 1559، 1680، 1701. فلتّتحدّ قوى المعارضة حول خريطة الطريق هذه لبناء حدّ أدنى من التوازن إزاء حزب الله أو فلتسلّمه لبنان وليحكمه وحيداً كما يريد”.

واعتبر أن “الهجوم المركّز على المؤسسة العسكرية من قبل بعض الناطقين باسم حزب الله هو أمر خطير لأنه يهدد وحدة الجيش ويؤكّد ضرورة تصدّي القوى السياسية السيادية لحزب الله وإعلامه الذي يُمعن بضرب الجيش والمؤسسة الوحيدة المتبقيّة والمخوّلة وفقاً للدستور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى