متفرقات

الخطيب يبحث في اتصال هاتفي مع دريان وابي المنى شؤونا وطنية

اجرى نائب رئيس مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اتصالا هاتفياً بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان للاطمئنان الى صحته وكانت مناسبة جرى خلالها التداول في تطورات الأوضاع العامة في لبنان، واتصل أيضاً بشيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى وتم التباحث في الشؤون الوطنية.

واستقبل الخطيب في مقر المجلس وفد المراكز والجمعيات التي تعنى بالشؤون التربوية والاجتماعية والتعليمية والانسانية والأسرية ومدراء وأساتذة وفعاليات تربوية وتعليمية وانسانية، وجرى البحث في الشؤون الاخلاقية والتعليمية والقيمية للأسرة اللبنانية وبخاصة منها الاسرة المسلمة، وسبل تحصين المجتمع بالقيم الأخلاقية والدينية.

ورحب الخطيب بالحضور في مقر المجلس الذي يحرص على تحصين المجتمع بالقيم الدينية والأخلاقية ومواجهة الهجمة الخطيرة التي تتعرض لها مجتمعاتنا من اجل اختراقها وتشويه المفاهيم والقيم الدينية، داعياً الى عقد جلسات حوارية تهدف الى وضع خطط سريعة للتوعية ولمعالجة المشاكل السلوكية التي بدأت بالتسلل إلى مجتمعنا اللبناني .

وحذر من خطورة طرح تشريع المثلية والتشجيع على الفجور وفعل الرذائل ونشر الفساد في برامج تلفزيونية مبتذلة تتماهى مع ما يبث على مواقع التواصل الاجتماعي داعياً الى مواجهة هذه الحرب الثقافية بتوعية أبنائنا وبناتنا من مخاطر هذه الهجمة التي تستدعي خطة عمل طارئة يشترك فيها علماء الدين والمصلحون الحكماء والجمعيات التربوية والتعليمية في عمل جماعي لوضع برامج وخطط ترسخ القيم الأخلاقية وتحفظ هويتنا الدينية والثقافية.

وادلى الشيخ محمد حجازي بتصريح اثر اللقاء قال فيه: “في ظل التراكمات الخطيرة على المستوى الأخلاقي والصراع  على مستوى الوطن وعلى المستوى العالمي تداعينا كجمعيات ثقافية وفكرية ومؤسسات تعليمية على مستوى الطائفة وتلبية للدعوة الكريمة التي وجهها سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى تداعينا لهذا الاجتماع ولمناقشة كافة المخاطر التي تحدق بأسرنا ومجتمعنا على المستوى العام هو بشكل أساسي واولاً وعلى مستوى لبنان وعلى مستوى الوطن دون إستثناء وأيضا على النحو الخاص على مستوى البيئة الخاصة ولا نفرق بين البيئة الداخلية والبيئة العامة لأن هناك تداخلا نتنفس الهواء الواحد ونعيش التقاليد الواحدة والأعراف الواحدة في كثير من القضايا لذلك كان من الضروري أن نجتمع اليوم للتداول في كثير من الأفكار لوضع الخطط لمواجهة التحديات وخصوصا على مستوى ما تواجهه الأسرة ولمواجهة المخاطر والمشاكل والأزمات وبخاصة في ما يتعلق بالقضايا الأخلاقية والسلوكية وما يرتبط بالشذوذ والمثلية وغير ذلك وطبعا بطبيعة الحال هذا هو دور هذه المؤسسة الراعية المؤسسة الأولى والكبيرة كالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهذا هو دور علماء الدين ودور المثقفين، لذلك ان شاء الله ستكون هناك لقاءات لاحقة وان يكون هناك عمل كثيف على هذا المستوى لأجل منع التسبب بالكثير من هذه الأفكار المنحرفة والتي لا تصب في خدمة الإنسان على الإطلاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى