صحف اليوم

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة ليوم الاحد ١٤ آب

كتبت الجريدة:

انشغل اللبنانيون بلقاء وليد جنبلاط وفد «حزب الله». تحليلات وتساؤلات كبرى تدور في الكواليس اللبنانية حول الغاية من هذه الخطوة، لا سيما أنها تبعت زيارة أجراها نجله تيمور للبطريرك الماروني بشارة الراعي.

في مسار واضح للتوازن الذي يحاول جنبلاط إرساءه في مواقفه وعلى الساحة الداخلية، تأتي هذه الحركة على مسافة أسبوعين من دخول لبنان في الفترة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، وهو الطبق الرئيس على طاولة البحث بين الطرفين.

واستدعى اللقاء الكثير من التكهنات، فبعضهم انتقد جنبلاط بوصفه يقوم بانقلاب، والآخر بدا متفهماً لخطوته لأنها ستكون ذات بعد تأسيسي للمرحلة المقبلة، خصوصاً من خلال السعي لإبرام تسوية تجنّب الفراغ ولعدم تكرار تجربة ميشال عون أي سنتين من التعطيل إلى حين الوصول إلى الرئاسة.

ومضمون محادثاته مع الحزب يؤكد أن جنبلاط لم يتغير في مواقفه، إنما انطلق بمفاوضاته من موقع القوي الرابح في الانتخابات، وبالتالي الممثل الدرزي الأوحد على الساحة، كما أنه سيكون صاحب التأثير الأكبر في انتخاب الرئيس، لأن أصوات كتلته النيابية ستؤمن الفوز لأي من المرشحين.

عملياً، وبحسب مصادر واسعة الاطلاع، فإن جنبلاط أراد فتح مسار سياسي جديد يحضّر من خلاله للذهاب إلى تسوية، وهو لا يفصل التطورات الخارجية عن الواقع الداخلي، وبالتالي ينظر إلى المتغيرات في المنطقة والإقليم، ويعمل على أساسها في محاولة لتجنيب لبنان الدخول في أي مسار تصعيدي، وهذا ما كان واضحاً فيه مع «حزب الله».

وبمعنى أوضح، يراقب جنبلاط تطورات الوضع في المنطقة، يجد أن هناك احتمالين؛ الأول هو تعثر مفاوضات الإتفاق النووي وبالتالي الذهاب إلى تصعيد كبير فيحاول تجنّب الصدام في لبنان، الاحتمال الآخر هو الذهاب إلى اتفاقات على صعيد النووي وعلى صعيد ترسيم الحدود،…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى