أبرز أخبار لبنان

هوكشتين يحمل الأجوبة الإسرائيلية هذا الأسبوع: لبنان يرفض التعويض المالي ودور جديد لقطر

أُعلن، أمس، رسمياً عن عودة «الوسيط» الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية عاموس هوكشتين إلى المنطقة أواخر هذا الأسبوع. وهذا ما كانت تبلغته جهات في لبنان عن أن العودة ستكون بين 7 و 12 أيلول الجاري، ويفترض أن يحمل هوكشتين معه تصوراً أكثر وضوحاً حول رد حكومة العدو على المطالب اللبنانية، وسط إشارات إلى سعي إسرائيلي جديد لإرجاء أي اتفاق إلى ما بعد انتخابات الكنيست المقررة مطلع تشرين الثاني المقبل، مع صيغة تفاهم تحول دون المواجهة مع حزب الله خلال هذه الفترة الفاصلة.

وأعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أمس، أنه أبلغ الرئيس ميشال عون بنية هوكشتين زيارة لبنان أواخر الأسبوع، وأن «معظم التقارير الإعلامية التي نُشرت أخيراً حول مهمة الوسيط ليست دقيقة ومبنيّة على تكهنات». وأكد بو صعب أنه سمع من الجانب الأميركي أن «الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى اتفاق عادل هو أولوية قصوى بالنسبة إليهم».

من الجانب المحتل من رأس الناقورة، راقب أمس المستوطنون مسيرة المراكب التي نظمتها «الحملة الأهلية لحماية الثروة الوطنية» تثبيتاً لحق لبنان بثرواته النفطية البحرية. من مرافئ طرابلس وصيدا وصور، أبحر العشرات باتجاه خط «الطفّافات»، عند آخر نقطة من البحر الجنوبي، على وقع أناشيد ثورية ووطنية. ولدى اقتراب المسيرة، اقتربت ثلاثة زوارق للعدو الإسرائيلي من الجانب المحتل من البحر وحاولت ترهيب المشاركين وإجبارهم على العودة.

ووسط تفاهم بين الأطراف المتحاورة على «التكتم وعدم الكشف عن فحوى الاتصالات»، لا تبدو التسريبات الإعلامية في إسرائيل عن «اتفاق وشيك» حاسمة، خصوصاً في ظل الاشتباك السياسي الداخلي في كيان الاحتلال على خلفية الانتخابات، رغم أن الأميركيين يحثون الحكومة الحالية على السير في الاتفاق كما جاء في اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس حكومة العدو يائير لابيد الأسبوع الماضي ودعوته…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى