متفرقات

يعقوبيان في ملتقى امناء بيروت: التطرف يخدم حزب الله والتغييرون قدموا نموذجا جديدا في ممارسة السلطة

نظم ملتقى “أمناء بيروت” لقاء سياسيا جامعا مع نائبة بيروت بولا يعقوبيان في مركز الملتقى – فرادن، في حضور فعاليات بيروتية وشخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وعسكرية وحشد من أعضاء الملتقى.

بداية تحدث رئيس الملتقى فادي غلاييني عن “الدور الذي اضطلعت به النائبة يعقوبيان في ساحات التغيير والمواقف المتقدمة التي أرست أسس النضال التغييري في مواجهة المنظومة الحاكمة”.
ورأى “ان استمرار النضال التغييري في لبنان يجب ان يتكامل بين الجهد الذي يبذله النواب التغييريون مدعوما بالحراكات الشعبية الكبرى الامر الذي قد يؤدي الى رفع منسوب الوعي عند الطبقات الاجتماعية التي بدورها تساهم في عملية التغيير المنشودة”.

يعقوبيان
ثم تناولت النائبة يعقوبيان الواقع السياسي بكل تفاصيله، معتبرة “ان نواب التغيير يجهدون في سبيل فرض أسلوب جديد في العمل النيابي البرلمان والسياسي في البلد، بقناعة تامة بتفاعلات ديموقراطي نوعية مع الاستحقاقات المركزية الكبرى”.
وأكدت “ان الممارسات الميليشيوية لا تزال تتحكم بمفاصل العمل في الدولة كما هو حاصل في مجلس النواب الذي اعتبرته انه مجلس نبيه بري وليس مجلس نواب بكل آدائه ونشاطه وممارساته”.
وتناولت واقع اعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا فرأت “انه تنفيذا للنصوص الدستورية لانه يجب على مجلس النواب ان يبقى بحالة انعقاد دائم لحين انتخاب رئيس للجمهورية، وان ما تقترفه المنظومة هو عدم تطبيق النصوص الدستورية لغاياتها”.

واكدت “ان الاعتصام هو محاولة لفرض تطبيق الدستور ، وقد احرج ذلك الكل الا ان هذه المنظومة لا تعير المسائل الدستورية والقانونية اي اهتمام جدي”.

اعتبرت “ان الاعتصام تلاقى مع تضامن من نواب التغيير وتأييد خجول من بقية النواب، في حين ان هذا الاعتصام يحتاج الى مواكبة شعبية كبيرة كي يعطي نتائجه المأمولة”، مؤكدة انه “فرض أسلوبا جديدا في التعاطي مع الاستحقاقات وان هناك أناسا مستعدون للتضحية بكل غال ونفيس في سبيل ان يبقى هذا البلد حرا سيدا مستقلا، بعيدا عن ممارسات منظومة فاسدة”.

واشارت الى “ان بعض الشرائح اللبنانية تحتاج الى رفع منسوب الوعي لديها لتنفك عن الزعامات التقليدية القائمة والميليشيوية الفاسدة لان استمرارها على النحو الحالي هو دمار للمجتمع”.

ورأت ان “ما يحصل في البلد، سببه سياسة حزب الله”، معتبرة “انه الوحيد المستفيد من حالات التشنج والفوضى والتطرف التي تظهر في لبنان وذلك لإبقاء هيمنته قائمة ومتفاعلة في أدوات الحكم في لبنان”.

واعتبرت ان “جنود الرب” هم “اكبر خدمة لحزب الله الذي يهمه التطرف ليبرر وجوده وسياسته وتنفيذ مشروعه السياسي المهيمن منذ عقدين من الزمن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى